جلستُ على مكتبي .. بعد أن قضيتُ يوماً مرهقاً في جامعتي ..
رفعتُ رأسي لأعلى .. لأتنفس هواءاً منعشاً من بيتي ..
فوقعت عيني .. على حوضِ الأسماك الجميلة ..
فأخذتُ أفكر .. وأقول : ما في هذه المخلوقاتِ من حيلة ..
فحياتها لعبٍ ولهو وأكلِ ونوم .. تماماً كما شبابا في بلادِ العرب النبيلة !!
ولكن .. السمك لا يعرف الشر والحسد والكره والضغينة ..
اما نحن !! نبدأ يومنا بحسدٍ وبغض , وننهيه بمذمةٍ ونميمة ..
فيا ليتكم يا شبابنا .. تصبحون كما السمك في أخلاقهِ , وكما الأسد في شجاعتهِ
وكما الجمل في صبرهِ , وكم الشجرُ في عطائه وتسبيحهِ ,, فربي صدق حين قال :
وإن من شيء الا يسبح بحمدهِ ..
ومن أصدق من اللهِ قيلا !! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق